تعتبر الشرطة البلدية ركناً من أركان تطبيق القانون وحفظ النظام العامّ، من هذا المنطلق أنشأ اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية جهازاً للشرطة البلدية قوامه 60 عنصرا مدرّبا ومجهّزا لأداء المهام على أفضل وجه. من بينهم 15 درّاجا عاملا في وحدة السير.. وأوكل الى هذا الجهاز المهام التالية:

ـ التنسيق مع سرية الضاحية الجنوبية في قوى الأمن الداخلي.

ـ مؤازرة شرطة البلديات التابعة للاتحاد والبلديات المجاورة.

ـ تنظيم السير 

ـ إزالة المخالفات

ويؤكد مفوض شرطة اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية النقيب المتقاعد علي الفران أن "الشرطة غايتها المحافظة على السلامة والراحة والصحة العامة، وتنفيذ القوانين والأنظمة والقرارات الإتحادية المنوطة"، مشدداً على أن "الشرطة تنفذ مهامها بموجب التعليمات المبلغة اليها من رئاسة الاتحاد وضمن القوانين المرعية الاجراء وهي تحترم خصوصيات المواطنين وتؤدي خدمتها على أكمل وجه باحترام".

هنا اطلالة على الصلاحيات المنوطة بالشرطة البلدية والدور الذي يقوم به به جهاز الشرطة في اتحاد الضاحية من خلال مقابلة مع النقيب فرّان:

 

 

 

تعريف الشرطة؟

الشرطة في اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية ضابطة بلدية غايتها المحافظة على السلامة والراحة والصحة العامة، وتنفيذ القوانين والأنظمة والقرارات الاتحادية المنوطة بها في نطاق الاتحاد، ومد يد المساعدة والإسعاف لكل فرد وقت الخطر.

وتتحول عناصر الشرطة الى ضابطة عدلية في حال ضبط المجرمين بالجرمين :

1- الجرم المشهود 

2- في حال التعدي على الأملاك العامة والخاصة

 وذلك للحفاظ على النظام العام، ويتم التنسيق مع قوى الأمن الداخلي في المنطقة لتنفيذ قرارات وأنظمة صادرة عن الاتحاد.

 يجب على عناصر الشرطة ان يمدّوا يد المساعدة لكل من يتعرض للمخاطر بدون وجه حق، وان يلبوا كل طلب نجدة اونداء استغاثة، وأن يساهموا في التضحية اثناء الكوارث، وإذا تعرض العناصر الى تهجم اواعتداءات اثناء الخدمة، او فاجأوا اشخاصاً بجرائم مشهودة ينبغي عليهم فضلاً عن افادة رؤساهم مخابرة اقرب مركز لقوى الأمن الداخلي لمؤازرتهم، واذا فاجأ عناصر الشرطة احد الأشخاص متلبساً بجناية او جنحة يجب عليهم اتخاذ جميع التدابير الآيلة للقبض عليه، وتسليمه الى اقرب مركز لقوى الأمن الداخلي.

 

ما هوالدور الأساسي المنوط بشرطي الاتحاد؟

- التحقق من المخالفات وقمعها وإزالتها.

- تأمين السير: تنفيذ القوانين والأنظمة والقرارات المتعلقة بالسير وضبط كل مخالفة لها وتسهيل التجوال في الشوارع والطرق والساحات واقتراح الحلول المناسبة لكل ما من شأنه ان ينظم حركة السير داخل نطاق احدى البلديات الأعضاء في الاتحاد.

- القيام بدوريات في الشوارع والساحات العامة ودوريات تطلق على الدراجات.

- مؤازرة البلديات اوالموظفين اوالمتعاقدين في الاتحاد عند قيامهم بمهام في التحقق من اعمال البناء التي تجري بصورة مخالفة لشروط الإجازة او الأعمال والمهام الموكلة اليهم بموجب القوانين.

- حماية المهندسين والفنيين والموظفين والعمال عند هدم الأبنية والإنشاءات المقرر هدمها بموجب قرارات صادرة عن المراجع المعنية.

- قمع التسول ومكافحة السكر.

- مراقبة التقيد بتعرفة المواد الغذائية والضرورية وبالأحكام المتعلقة بالمكاييل والموازين.

- مكافحة الأعمال التي يقوم بها أصحاب المؤسسات المصنفة خارج مؤسساتهم، ومكافحة وضع اي مواد خارج هذه المؤسسات ومكافحة التبسيط في الأملاك العامة بدون ترخيص.

- قمع مخالفات وضع الأتربة والأنقاض والنفايات في الطرق العامة والخاصة.

 

هل تنفذ الشرطة هذا الدور كما هو مطلوب؟

تنفذ الشرطة مهامها بموجب التعليمات المبلغة اليها من رئاسة الاتحاد وضمن القوانين المرعية الاجراء، وهي تحترم خصوصيات المواطنين وتؤدي خدمتها على أكمل وجه باحترام، كما انها تقوم بوضع الخطط والدراسة قبل التنفيذـ ونحاول قصارى جهدنا معالجة المشكلات بأفضل ما نملك من وعي وحكمة لبناء ثقة مع المواطنين وخاصة ان طبيعة المنطقة وقاطنيها احياناً تعيق اعمالنا، ولكن دائماً نخرج بحلول توصلنا الى الغاية المطلوبة.

 

تقومون بقمع المخالفات؟

إن أي تعدّ أو مخالفة تعمل الشرطة على ازالتها ومتابعتها من دون أي تلكؤ، ويستمر عناصر الشرطة بتسيير دوريات في موقع الازالة لردع المخالف عن إعادة مخالفته، وتقوم بتسطير محاضر ضبط وفقاً للصلاحيات التي يخولها إياها القانون.

 

ما هوعديدكم، وهل يكفي لتغطية الضاحية؟

ان عديد عناصر الشرطة في الاتحاد لا يكفي للمهام الموكلة اليه في قمع وإزالة المخالفات والتعديات وتنظيم السير ومؤازرة البلديات والقوى الأمنية الرسمية، ويجب زيادة عديدها لتقوم بما يتوجب عليها من مهام، وخاصة أن المساحة الجغرافية للاتحاد كبيرة وهي تمتاز بكثرة طرقاتها الداخلية والفرعية وتعداد المدارس الخاصة والرسمية والمؤسسات التي تجعلها محطة تجارية أساسية لبعض المنتجات والسلع.

 

هل تتعاونون مع شرطة البلديات؟

ان التنسيق والتعاون قائم مع البلديات المنضوية في الاتحاد وكذلك البلديات المجاورة والتي تفصل حدودها بعض الطرقات الرئيسية، فإننا نتدخل عند أي طلب من رؤسائها وذلك بعد التنسيق مع رئيس الاتحاد، وكذلك الامر بالنسبة للقوى الأمنية الرسمية فإننا نقوم بدوريات مشتركة لحفظ النظام والأمن وإزالة التعديات وتنظيم السير في المناسبات العامة والخاصة، وهي تتفاعل أكثر وتكتسب أشكالاً جديدة سواء في المناسبات أو المشاريع المتنوعة لتلبية حاجات المجتمع.

 

ما هي أبرز إنجازاتكم؟

من خلال الفترة الزمية التي واكبت ولادة الاتحاد استطعنا ان نضيء على جوانب عديدة من تثبيت ثقافة القانون بمنع التعديات وقمع المخالفات، وانتشار عناصرنا ووجودهم الدائم وحضورهم على الأرض وفي الطرقات والتقاطعات الرئيسية، ترك اثراً ايجابياً لدى عامة المواطنين، وغيابنا عن الساحات اصبح يؤثر بشكل سلبي على المشهد الذي اعتادوا عليه صباحاً ومساءً بحضور عناصرنا الدائم للسيطرة على الأزمات المرورية الخانقة، فهذه البيئة نحن منها ولها ويجب تعميم ثقافة القانون على كافة الأصعدة لنقوم بما هومطلوب من كل فرد منا.

مركز الدفاع المدني أو ما يعرف بمركز طوارئ الضاحية، هو أبرز الإنجازات التي حققها اتحاد بلديات الضاحية الجنوية بالتعاون مع الصندوق الكويتي للتنمية، وهو اليوم وبعد عامين من انطلاق العمل فيه يشكل سنداً حقيقياً لمنطقة ساحل المتن الجنوبي خاصة مع الحضور المتميّز والأداء المتقدم للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية الذي يتولى تشغيل المركز.

وكان لهذا المركز دور مهم في مواجهة موجة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها المنطقة خلال الأعوام الأخيرة، كما حضوره في مواجهة الاحداث الطارئة بمختلف أنواعها.

 

 

بالإرادة المجتمعة للارتقاء بمقومات الحياة الكريمة وتوفير الحماية والسلامة العامة، أنشئ مركز الدفاع المدني والطوارئ، ليشكل فرصة مهمة لرفع مستوى الخدمات لمنطقة الضاحية ومحيطها، خاصة مع عدم توافر مركز للطوارئ والدفاع المدني يوازيه في الأهمية في هذه المنطقة.

بلغت كلفة المشروع الإجمالية أربعة ملايين ونصف مليون دولار (4,500,000$)،ساهم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بمبلغ مليونين ونصف مليون دولار(2,500,000$)، واتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بمبلغ مليوني دولار (2,000,000 $). والجدير ذكره أن المركز أنشئ على أرض قدمتها بلدية الغبيري (مساحتها 3300 م) تقع على  جادة الامام الخميني (قده) - طريق المطار.

جُهّز مركز الدفاع المدني والطوارئ بـ:

- آليات إطفاء  cty fire

- دراجات إطفاء  aft

- سيارات مساندة

- وسائل إنقاذ

- تجهيزات فنية بقيمة أربعة ملايين ونصف مليون دولار (4,500,000$)،قّدم منها  الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية مبلغ مليون ونصف مليون دولار (1,500,000$)، فيما قدّمت جمعية الهيئة الصحية الإسلامية ثلاثة ملايين دولار (3,000,000$)

وقد وقّع الاتحاد عقد إدارة المركز وتشغيله وصيانته مع الهيئة الصحية الإسلامية - الدفاع المدني، وهو يساهم بمبلغ خمسمئة ألف دولار (500,000 $) سنويا، بينما تساهم الهيئة الصحية الإسلامية بمبلغ سبعمئة وخمسين ألف دولار (750,000$).

 

يتألف المركزمن مبنيين: (أ – ب).

يضم المبنى (أ): قسم الشرطة، القسم الصحي والفني، القسم الإداري، الذي جُهز بالمفروشات، والبرامج والتطبيقات المعلوماتية، وأرشفة ملفاته، وجرى تأمين الكادر الوظيفي له. وقد استحدث الاتحاد قاعة للاحتفالات والأنشطة، كلّف مئتي مليون ليرة لبنانية (200,000,000 ل.ل).

- يضم المبنى (ب): (مواقف آليات الإطفاء، ومستودعات، وغرفة إدارة عمليات، وقاعة تدريب لرجال الإطفاء، وغرف منامة).

التشغيل:

يقوم الدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية بتشغيل مركز الدفاع المدني والطوارئ من خلال عقد موقع مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية بموجب قرار مجلس الوزراء اللبناني رقم 20 بتاريخ 12/3/2013، وتوفر الجهة المشغلة مستلزمات المركز على صعيد التجهيزات المتطورة والعديد اللازم المدرب على أحدث تقنيات العمل، وقد أثبت خلال العامين الاخيرين جدارة عالية في الحضور الفعّال والإقدام.